الفن روح الحياة ، فهو مثل الشباب وحياتهم المتغيرة السريعة المليئة بالأمل والتفاؤل رغم تغيراتها وبحثهم الدائم عن غير المألوف وتقبل كل ما هو جديد وحديث ، فالتغير والتجديد ومواكبه التطور والخروج عن المألوف  من صفات الشباب وأيضاً من أهم صفات وخصائص الفن والتصميم تلعب البكتيريا دوراً هاماً في التغيرات المستمرة التي تتعرض لهـاعناصر الحياة على الأرض والتي فتحت آفاقاً جديدة للمصمم للوصول إلى حلول إبداعية تثرى مجال التصميم الزخرفي ، فالمصمم المعاصر لا يتعامل مع الصورة المرئية لعناصر الطبيعة كما هي ، بل من خلال البحث في تراكيب الأشكال وبنيتها الجمالية والشكلية ، فدائماً يرى ما يراه الناس لكنهم لا يمكنهم رؤية ما يراه بعينه. تناول البحث بعض النماذج من الخلايا البكتيرية الضارة والنافعة التي تحيط بنا في العالم قديماً وحديثاً وإمكانية وإلقاء الضوء على دور الفن والتصميم من الاستفادة من هذه الخلايا ، واعتمد الجانب التطبيقي للبحث على عمل تصميمات مبتكرة بالحاسب الآلي من هذه الخلايا كعنصر زخرفي وتحويلها إلى عنصر تصميمي ملبسي نفعي من خلال الإمكانات التشكيلية  للتصميم الزخرفي، وتناول أيضاً الإشارة لحياة الشباب وتقبلهم لبعض الأفكار الجديدة غير المألوفة التي قد تكون مرفوضة من الغير وتحويلها إلى جمال في عالمهم وملابسهم ومكملاتها، من خلال الخطة التصميمية مقترحة.