يهدف البحث إلى التعرف الأيقونه البصرية وتصميمها ودورها في تشكيل مصادر المعلومات المرئية، حيث تظهر الصورة كأحد أهم مصادر الإيقونه البصرية في عالمنا المعاصر ، والعولمة الإعلامية وإقتصاد المعرفة تعتمد بشكل كبير على تزاوج بين المعلومات ووسائل الإتصال الحديثة . من خلال نوعان من العلامة البصرية : العلامات الأيقونية والعلامات التشكيلية وتأثيرها على البنية الدلالية التي هي الشكل العام لتنظيم مختلف العوالم الدلالية – الحقيقية أو الممكنه -ذات الطبيعة الإجتماعية أو الفردية ( الثقافات – الأفراد ). ويتعرض البحث إلى مفهوم البنية الدلالية في تصميم الإعلان المعاصر وفيه الفرق بين الشكل السيميائي والشكل العلمي والبنية الدلالية كنوع من التوليف و التنظيم ، والإنتقال من التعبير إلى المحتوى وفهم المضامين حيث تعتبر الأشكال الأيقونية نوع من الإتجاهات المعاصرة في الفنون التشكيلية ، حيث أن اللغة البصرية تقيم مع باقي اللغات علاقات نسقية متعددة . وكذلك الأيقونة البصرية ذات الدلالات الثقافية من المنظور السيميائي التي تحمل رسائل مرئية للمتلقي على شكل علامات وإشارات رمزية ، و سيميولوجيا الإتصال الجماهيري كأدوات إجتماعية ترسل رسائل للجمهور المتلقي.