يعتمد هذا البحث على الإستفادة من مفهوم الرمز فى فن ما بعد الحداثة، من خلال وصف العمل بالإهتمام بالرمز و تعدد دلالاته التأويليه كمبحث تتبناه فلسفة الهرمنيوطيقا، للتعبير عن ظاهر الرمز وتفسيراته المتعددة، التى تمكننا من فهم الرمز بأشكال مختلفة كمدخل جديد لفهم أعمال فنانى الخشب، و إيجاد مداخل جديدة للإبداع الفنى خارجة عن التقليدى فى مفهوم فنون الخشب، و رؤية التقنيات والأساليب الأدائية بشكل دلالى مختلف، بتناول الرمز بشكل مباشر أو تناول لغة الترميز كلغة بصرية معاصرة فى فن ما بعد الحداثة، فالترميز هى لغة خاصة بالفنان لصياغة الرمز فى الفنون المعاصرة وهى الطريقة الغير مباشرة للتعبير عنه، مع تنوع المعرفة الإنسانية والبحث عن معرفة الرمز وإرجاعه إلى أصله الظاهر لإنتاج التفسيرات المتنوعة وفقاً للخبرة والثقافة، من خلال إستفادة الفنان المصرى المعاصر مما تركه لنا الأجداد للبحث عن رموز فنية معاصرة، ترتبط بشخصيته التى إستقت العديد من فنون الحضارات المتنوعة،  فالرمز فى التراث المصري القديم هو التعبير الوجودى المعاصر لفنون مابعد الحداثة، والتفسير الدلالى للرمز بصفة تأويلية يفسر تنظيم العناصر داخل العمل الفنى وفقاُ لمنطلقات دلالية خاصة بالفنان قد تحتاج إلى توضيح و تفسير الدلالة، و بدعم مفهوم العمل بتعبيرات الخشب الحسية وقدرتها الدلالية لمفهوم الرمز، وعرض صياغات تشكيلية متنوعة لكيفية تشكيل الرمز بالخامة الطبيعية و إضافة البٌعد التأويلي لنماذج من أعمال فنانى الخشب