يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة النوموفوبيا وعلاقتها بالهشاشة النفسية لدى عينة من طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنيا، والتعرف على أكثر أبعاد النوموفوبيا أسهاما في التنبؤ بالهشاشة النفسية لدى عينة من طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة، واعتمد البحث على المنهج الوصفي؛ وتحديداً الأسلوب الارتباطي التنبؤي، وقد بلغت عينة البحث(331) طالبة من طالبات الفرقة الأولي إلي الفرقة الرابعة بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة المنيا. واستخدمت الباحثة أداتين من إعدادها وهما: مقياس النوموفوبيا، ومقياس الهشاشة النفسية، وبعد التحقق من الصدق والثبات واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصل البحث إلى مجموعة من النتائج، هي: بلغت النسبة المئوية لمقياس النوموفوبيا لدي طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة (78.22%)، كما بلغت النسبة المئوية لمقياس الهشاشة النفسية لدي طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة (71.51%)، وقد تبين من البحث وجود علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة احصائية بين النوموفوبيا و الهشاشة النفسية لدي طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة، حيث أنه كلما زادت أعراض النوموفوبيا؛ زادت الهشاشة النفسية لدي طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة، كما كشفت نتائج البحث أن بعد (الاستخدام المرضي للهاتف المحمول) من أبعاد النوموفوبيا جاء في الترتيب الأول من حيث إسهامه في التنبؤ بالهشاشة النفسية لدي طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة يليه بعد فقدان الراحة في الترتيب الثاني ثم بعد الخوف من عدم القدرة الوصول إلى المعلومات في الترتيب الثالث وأخير جاء بعد الخوف من عدم القدرة على التواصل في الترتيب الرابع والأخير، وقد أختتم البحث بمجموعة من التوصيات والأبحاث المقترحة.