الدراسات الموسيقية تعتبر من البنود الأساسيه في المناهج الدراسية التخصصية، تختص بتنمية المهارات العزفية لدارسي البيانو، لذا اعتبرت مؤلفاتها مؤلفات تعليمية أساسية لتنمية القدرات العزفية للدارسين.
ظهرت في أوروبا إتجاهات جديدة في الفنون في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ، كان مصدر هذه الإتجاهات حالة من الصخت الكبير ظهرت بين الفنانين المبتكرين بعضهم البعض وتذمرهم من القيود التي كان يفرضها عليهم الإلتزام بلأشكال والقوالب الموسيقية ، وبعد بحث عميق في الأشكال والقوالب الموسيقية التي تهتم بالتكنيك العزفي بدأو في إنتاجهم لمقطوعات موسيقية متحررة من بعض القيود لتحقيق ذاتهم في التعبير عن مشاعرهم وحالتهم النفسية ، وأيضا النهوض بالجانب التكنيكي والعزفي للإرتقاء بمستوي العازفيين ، ومن هنا ظهرت الدراسات الموسيقية لألة البيانو .
 وهي نوع من أنواع التأليف الموسيقي تستخدم لتحسين الجوانب التقنية للدراسين ، تعددت أغراضها التعليمية بحيث تبني كل دراسة علي صياغة لحنية تجسد الجانب التقني والتعبيري المراد إكتسابه في أداء الدارسيين ، ويعتبر تطور الدراسات الموسيقية كان في العصر الرومانتيكي ، حيث إنتشر في ذلك الوقت النزعات الفطرية التي إمتلئت بألوان الرومانتيكية المتعددة ، حيث كان شائع في ذلك العصر الميل إلي حرية الإنطلاق والإصراف في الخيال والكشف علي العواطف والإنفعالات بشكل صارخ وصريح ، هذه النزعة تتمثل في مجموعة مركبة من الأفعال والمعتقدات والمثاليات المتضاربة المتصارعة تجاه الحياة .
جاء هذا البحث علي النحو التالي:
 الفصل الأول:تقديم البحث والدراسات السابقة
الفصل الثاني: الإطار النظري
الفصل الثالث:الإطار التطبيقي
الفصل الرابع:نتائج البحث وتفسيرها وأختتم البحث بالمراجع .