تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التى تشکل شخصية کل إنسان وتحدد ملامحه وتعد دراسة الطفولة والأهتمام بها من اهم المعايير التى يقاس بها تقدم الأمم ورقيها وهى مرحلة متميزة للطفل حيث يکون اکثر قابلية لتنمية قدراته واستعداته للعلم والمعرفة فهى مرحلة التأسيس الأول للغة وإزدياد الحصيلة اللغوية عند الطفل من خلال ما يقدم من انشطة فى هذة المرحلة فاللغة هى ارقى وسائل التعبير لدى الأنسان وأداة الإتصال المثلى بين البشر لأنها أساس لوجود التواصل فى الحياة وأساس لتوطيد سبل التعايش فيها لذا احتلت اللغة منذ نشأتها وفى مجرى تطورها المکان الأول والأهم.

وتکتسب اللغة أهمية خاصة فى منهج رياض الأطفال حيث يکون لها الصدارة فى التعليم فى مرحلة الطفولة )Anderson ,1998 :36 المبکرة(

"ففى هذه المرحلة تنمو قدرات الطفل وتنفتح مواهبه ،وتعد اللغة اداة يتواصل او يتفاعل بها افراد المجتمع لتيسير امور حياتهم ،ووسيلة للتعبير عن حاجاتهم وتنمية افکارهم وتهيئتهم للإبداع "(شيماء سعودى ،2016 ،2 )

والاکتساب عملية تتم فى السنوات الاولى من عمر الانسان وبالتحديد من الطفولة ،وهى الفترة التى لا يکون الطفل فيها قد کون عادات لغوية محددة تجعله احد متکلمى لغة بعينها وهذا يعنى ان الاکتساب مرتبط باللغة الذى يتلقاها الطفل منذ الصغر " (رحمونى حفيظة ،2012 ،13)