الغناء مظهر هام من مظاهر الموسيقى بالنسبة للمراحل الدراسية المختلفة ليس فقط لأنه أداه هامة فى تکامل شخصية الطفل ولکن أيضًا للخبرات والتجارب التى تحدث وتکتسب أثناء ممارستها ، وتعد الأغنية الشعبية في الکويت من المظاهر الهامة التي تعبر بوضوح عن حياة الشعب الکويتي قديماً وحديثاً، وقد احتفظت الأغنية الشعبية الکويتية إلي حد کبير بخصائصها المميزة لها منذ القدم وحتي الان من حيث الايقاع والجمل اللحنية البسيطة والقصيرة وايضاً المناسبات التي تؤدي فيها (نادية عبدالرحيم-1983، 18).

کما ثبت أن الأغانى المدرسية فى الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية والتى تعبر عن خبرات الطفل اليومية والتى يقلد فيها أصوات الطيور والحيوانات ووسائل النقل، تعتبر خير وسيلة من وسائل التربية الحديثة، کما أن الغناء بأسلوب سليم وأداء حساس، يعتبر هامًا جدًا من السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية (دليليه رفيق- 1997،32)

وتُعد المهارات الحياتية ضمن المتطلبات الضرورية والمهمة لتکيف الفرد ومسايرته للتغيرات السريعة التى يتصف بها العصر، فالفرد فى حاجة ماسة إلى مجموعة مهارات تمکنه من التعايش مع الحياة ومواجهة مشکلاتها بطريقة أکثر إيجابية، کذلک تمکنه من التفکير البناء فى مجريات الأمور من حوله والاعتماد على نفسه فى اتخاذ قراراته، فالمهارات الحياتية هى وسائل تمکن الفرد من إدارة حياته بطريقة ناجحة مع مواجهة العديد من المسئوليات (أحمد عبدالنبي- 2013،5).