هدف البحث الحالي إلى الکشف عن أثر التفاعل بين نمط عرض الانفوجرافيک المتحرک (ثنائي الأبعاد مقابل ثلاثي الأبعاد) والجنس على الاحتفاظ بالتعلم في مقرر أجهزة العرض التعليمية والعبء المعرفي. لتحقيق أهداف البحث، تم تصميم معالجتان الأولي تعرض المحتوي التعليمي للمادة باستخدام إنفوجرافيک متحرک ثنائي الأبعاد بينما المعالجة الثانية تعرض نفس المحتوي باستخدام الانفوجرافيک المتحرک ثلاثي الأبعاد بينما تم تصنيف الطلاب إلى ذکور وأنات وفقًا للجنس. لقياس الاحتفاظ بالتعلم تم تصميم اختبار تحصيلي في المقرر وطبق فور عرض المعالجتان على المجموعات ثم أعيد تطبيقه بعد مرور فترة زمنية مرة اخري على نفس المجموعات، تلي ذلک تطبيق مقياس العبء المعرفي للکشف عن تأثير المعالجات على خفض العبء المعرفي لدي الطلاب. تکونت عينة البحث من ثمانون طالب وطالبة من طلاب الفرقة الثانية قسم تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية جامعة بنها. تم تحليل البيانات باستخدام تحليل التباين ثنائي الاتجاه للکشف عن أثر المتغيرات المستقلة والتصنيفية على المتغيرات التابعة، مع المقارنات البعدية للکشف عن الفروق في التفاعل بين المجموعات. أشارت النتائج إلى العديد من الفروق على مستوي الاحتفاظ بالتعلم والعبء المعرفي، حيث تفوقت المعالجة بالانفوجرافيک ثلاثي الابعاد على مستوي الاحتفاظ بالتعلم والعبء المعرفي بينما تفوقت الاناث على الذکور في الاحتفاظ بالتعلم والعبء المعرفي، واظهرت أيضا النتائج وجود تفاعل بين نمط عرض الانفوجرافيک والجنس وهذا التفاعل له تأثير علي الاحتفاظ والعبء المعرفي. تم مناقشة نتائج البحث في ضوء متضمنات ذلک لتصميم المحتوي التعليمي للمقررات باستخدام الانفوجرافيک.