تعتبر الحرکة وسيلة لدي الإنسان لکي يعبر بها عن شعوره ورغبته التي تظهر منذ الطفولة فهي تعبر عن أفکاره وشخصيته وانطباعه الذاتي من خلال حرکة جسمية تعبر عن فعلاً ما يريد الوصول والتعبير عنه .( )

والإيقاع الحرکي هو علم وفن في آن واحد مبني علي الإحساس والإدراک والأداء , يخلق اندماجاً تاماً بين الذهن والسمع وأعضاء الجسم( ). ويعطي الدارس القدرة علي الإحساس والفهم بمکونات الموسيقي عن طريق الحرکة الجسمية( ). وتعتبر مرحلة التعليم الأساسي من أهم مراحل الطفل فقد تمثل تلک المرحلة حياة الطفل .

وتعتبر الموسيقي من اهتمام ميول الأطفال کما أن القصة الموسيقية الحرکية تلعب دوراً هاماً في إکتساب الطفل لصفاته وشخصيته بالإضافة إلي شعوره بالمتعة والسعادة .

أهداف البحث :

1- تحسين أداء التلاميذ للتمارين الإيقاعية .

2- استخدام القصة الموسيقية الحرکية لتحسين الأداء في الإيقاع الحرکي .

أهمية البحث :

ترجع أهمية البحث إلي خلق جيل جديد من تلاميذ المرحلة الإبتدائية لديه القدرة علي فهم معني عنصر الإيقاع الحرکي .