يشغل التعليم الدور الاهم في بناء وتطوير المجتمع وهو المصدر والمحرک لأى نقلة حضارية والامم التي تسعى الى السمو والرقى والتقدم لا سبيل لها سوى التعليم والدول النامية تحاول الرکب بقطار التقدم ويتم الحکم على مدى تقدمها من خلال نظمها التعليمية وما تقدمة لأبنائها من مناهج باستخدام تلک النظم .

إن عملية تدوين الملاحظات تؤدى إلى إثراء عملية التعلم بشکل فعال ,من خلالها يمکننا إستخلاص الآفکار والمفاهيم الرئيسية والفرعية وعنوان المحاضرة وتستطيع أن تعم الفائدة لتصل إلى التخزين الجيد للمعلومات فى الذاکرة بشکل صحيح وواضح ومنطقى.

يؤکد ليرنر (Learner,2000) إن النظرية الحالية تنادى بإجراء تحول رئيسى فى تأکيد تعلم الکتابة وتدريسها کعملية بدلاً من إعتبارها إنتاج فقط .

أشارمورز (Moores,2001) إلى الأهتمام بالکتابة کونها عملية وأيضاً بتطويرمهارات وأساليب تدريس الکتابة لدى الطلبة ويؤکد منحى إنتاج الکتابة إنتاج الطالب من التعيينات والواجبات , فيما يرکز منحى الکتابة کعملية على الفرد نفسة الذى يقوم بکتابة النص وتطويرة نظراً للأهتمام بمخرجات المؤسسات التعليمية وفى مقدمتها الجامعات التى تعد من أهم روافد المجتمع التى تمده بالخبرات والمؤهلات القادرة