الملخص:
هدفت الدراسة إلى تحديد أهم تحديات تطبيق التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا المتعلقة بكل من التقنية وعضو هيئة التدريس وإدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والطلاب والمقررات الدراسية والاسرة والمجتمع من وجهة نظر طلاب الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة في تحديد أهم تحديات تطبيق التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والتي قد تعزى إلى متغيرات (النوع، الجنسية، السنة الدراسية، المؤهل المطلوب).
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثين المنهج الوصفي التحليلي وكانت أداة الدراسة استبانة تم تطبيقها على عينة عشوائية من طلاب الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت للعام الجامعي 2022/2023، بلغ قوامها (255) طالباً وطالبة من كليات من كليات الهيئة.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن درجة موافقة عينة الدراسة على وجود تحديات واجهت تطبيق التعليم عن بعد أثناء جائحة كورونا بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من وجهة نظر عينة الدراسة كانت فوق المتوسط، وجاء في المرتبة الأولى بين هذه التحديات التحديات المتعلقة بالإدارة وفي المرتبة الثانية التحديات المتعلقة بعضو هيئة التدريس وفي المرتبة الأخيرة التحديات المتعلقة بالتقنية.
وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: نشر ثقافة التعليم عن بعد بين جميع منتسبي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من خلال عقد المؤتمرات والندوات وإصدار النشرات والدلائل وعقد ورش العمل وإتاحة ذلك بشكل دوري ومجاني، وتوفير الميزانية الكافية لتطوير البنية التكنولوجية في كل كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجعلها في مستوى الكفاءة اللأزمة لتطبيق التعليم عن بعد بالهيئة وتوفير كل الوسائل والتقنيات التكنولوجية اللأزمة.