المستخلص: أثرت جائحة كورونا على الكثير من نواحي الحياة، وامتد تأثيرها إلى قطاع التعليم فتسبب في العديد من المشكلات والضغوط الأكاديمية للطلاب الصم وضعاف السمع، وذلك بسبب التحول المفاجئ للنظام التعليمي من التقليدي إلى التعليم عن بعد، دون مراعاة لظروف واحتياجات الطلاب الصم وضعاف السمع، لذلك هدفت ورقة العمل إلى إلقاء الضوء على الضغوط والتحديات التي واجهت الطلاب الصم وضعاف السمع أثناء جائحة كورونا، وتم إجراء دراسة استكشافية على عينة قوامها (140) طالب وطالبة من الطلاب الصم وضعاف السمع، وتم استخدام المنهج الوصفي، وتوصلت الورقة لوجود العديد من التحديات والمشكلات التي واجهت الصم وضعاف السمع أثناء الدراسة عن بعد، والتي يمكن التغلب عليها من خلال القيام ببعض الإجراءات مع الأخذ في الإعتبار طريقة التواصل واللغة لدى الطلاب الصم وضعاف السمع.