يمثل مفهوم "التطبيق" في المجال التعليمي دورًا هامًا لما يحمله بداخله من خدمات تعليمية وخاصة مع انتشار الذكاء الاصطناعي وتوظيفه، والتطبيق هو "برمجية يتم تصميمها وتوفيرها للمستخدم بهدف استخدامها لإجراء مهمة محددة أو أكثر لخدمة مجال أو مقرر تعليمي محدد". ويتم عمله بشكل وخصائص توفر للمستخدم للدخول عليه وتنفيذ كافة المهام داخله بسهولة ووفق خبراه محددة، بداية من تحميله، وظهور أيقونة له على سطح المكتب أو على الجوال، وبمجرد الضغط المزدوج عليه يتم فتحه والاطلاع على محتوياته.
ويرجع أسباب انتشار التطبيقات في المجال التعليمي على وجه التحديد؛ إلى الحاجة إلى محتوياتها وفوائدها لدى العديد من المهتمين في المجال، سواء على نظام اندرويد android application والذي يتوفر على سوق جوجل بلاي Google play كنظام تشغيل مجاني ومفتوح المصدر مبني على نواة لينكس الذي صُمّم أساسًا للأجهزة ذات شاشات اللمس كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، وقد طوّرته شركة صغيرة في كاليفورنيا/ الولايات المتحدة الأمريكية، وتم العمل به منذ عام 2003 وعمل على تطويره كل من "أندرو روبن، وريتش ماينر، ونك سيرز، وكريس واي"، أو من خلال النوع الثاني الخاص بنظام التشغيل "أبل" والمسمى بـــ iOS iPhone Operating System)) والذي ظهر في بداية سنة 2007 وصنعته شركة أبل كنظام تشغيل لهاتفها آيفون، وبعد ذلك أصبح IOS هو النظام الافتراضي لأجهزة آيبود تاتش “iPod Touch"والأجهزة اللوحية آيباد “iPad" .