المستخلص: هدفت الدراسة الحالية تعرف مستويات الصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى في أثناء العلاج ومعنى الحياة لدى عينة من المتعافين من جائحة كورونا، وكذلك تعرف طبيعة العلاقة بين الصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى ومعنى الحياة، وإمكانية استخدام الصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى في التنبؤ بمعنى الحياة، وقد تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من [201]، وتكونت عينة الدراسة النهائية من [405] من المتعافين من جائحة كورونا، واستخدمت الدراسة مقاييس الصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى ومعنى الحياة وهما من إعداد الباحثة، وأسفرت نتائج الدراسة عن تمتع المتعافين من جائحة كورونا بمستويات مرتفعة من الصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى في أثناء العلاج، ومعنى الحياة، وعن جود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى [01,] بين الصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى ومعنى الحياة، وإمكانية استخدام بعض عوامل الصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى [الدرجة الكلية والأبعاد] في التنبؤ بمعنى الحياة، كما توصلت نتائج الدراسة إلى قدرة المتغيرات المستقلة [الصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى] على تفسير [9,91%] من التباين في درجات المتغير التابع المتمثل في ادراك المتعافين لمعنى الحياة، مما يدل على ارتفاع مستوى الدلالة العملية للنموذج المقترح.