المستخلص: هدف البحث الحالى إلى تعرف المقاومة النفسيه ووصم الذات كمحددين للهزيمة ا                              لنفسية لدى عينة من المراهقين بمؤسسات رعاية الأيتام، للكشف عن العلاقة بين المقاومة النفسيه وصم الذات والهزيمة النفسيه لدى عينة من المراهقين الذكور مجهولى النسب، تكونت عينة البحث من (66) مراهقا من الذكور مقيما بدور الأيتام، وتتراوح أعمارهم بين (16- 18سنة)، وحصل على أفراد عينة البحث من دار فاطمة الزهراء بحى عين شمس التابع لمحافظة القاهرة. من الصف الثانى والثالث الثانوى من مدرسة ثانوى داخل الدار، ولتحقيق أهداف البحث تم تطبيق أدوات البحث المتمثله فى: مقياس المقاومة النفسية للمراهقين إعداد۲۰۱۳ (Bulut, Dogane Alandog ترجمة وتعريب يونس، . (2021) مقياس الهزيمة النفسية :إعداد / محمد ابو حلاوة (2012)، مقياس وصمة الذات: (إعداد الباحث)، وأسفرت نتائج البحث أن هناك علاقة سلبية عكسية دالة إحصائياً بين المقاومة النفسية في مؤشر(المساندة الأسرية – التوافق- التعاطف) وهزيمة الذات بينما لا توجد دلاله إحصائية في مؤشرات (مساندة الصديق أو القريب- المساندة المدرسية- التحدي أو الحساسية للمقاومة) لدى المراهقين بمؤسسات رعاية الأيتام،كما يوجد علاقة سلبية عكسية دالة إحصائياً بين المقاومة النفسية في مؤشر(المساندة الأسرية – التوافق- التعاطف) وهزيمة الذات بينما لا توجد دلاله إحصائية في مؤشرات (مساندة الصديق أو القريب- المساندة المدرسية- التحدي أو الحساسية للمقاومة) لدى المراهقين بمؤسسات رعاية الأيتام، كما أن مؤشرات المقاومة النفسية تؤثر تأثيراً سالباً بنسبة (62.0%) في هزيمة الذات هي (المساندة الأسرية، مؤشر التوافق، ومؤشر التحدي أو الحساسية للمقاومة، مؤشر التعاطف) لدى المراهقين بمؤسسات رعاية الأيتام، بمعنى أنه كلما قلت المقاومة النفسية ارتفعت هزيمة الذات، وتشير النتائج أكثر مؤشرات وصم الذات تأثيراً موجباً بنسبة 47.4% في هزيمة الذات هي (الرفض الاجتماعي، النظرة السلبية للذات) بمعنى أنه كلما ارتفعت وصمة الذات ارتفعت هزيمة الذات لدى المراهقين بمؤسسات رعاية الأيتام.