الملخص:
يهدف البحث الحالي إلى إلقاء الضوء حول دور مورفولوجيا العلاقات داخل أنشطة تاريخ الفن عبر العصور كمدخل لاستلهام أخلاقيات مهنة التعليم، وذلك بتشجيع ممارسة القيمة من خلال التدريب على قراءة الأعمال الفنيّة والممارسات البصرية بحركية حركة الخطوط، الألوان، الأشكال، ثراء ملامس السطوح، الجسوم، الحجوم، والهيئات،  وتحليل لطبيعة الأنشطة وفقًا للنظام القيمي للصياغات البنائيّة، والأسس الجماليّة، للتأكيد على الرسائل الجميلة التي تحملها هذه القيم والقائمة على معاني لصفات ارتبطت بحياة وثقافات الشعوب عبر التاريخ، وتوظيف ذلك لخدمة وحدة المعرفة الإنسانيّة لتكون المدخل الذي يستلهم منه المعلم والمتعلم أخلاقيات المهنة، وقد أعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض أهم الأدبيات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وكذلك وصف الظواهر وجمع المعلومات والحقائق والمضامين الفكرية، وإبراز خصائص وسمات التراكيب البنائيّة والانشائية  داخل أنشطة تاريخ الفن، والتي تحمل معاني لصفات يمكن أن يستلهمها المعلم والمتعلم ليكون قادر على أن يتسامى بفكره ويأسره ويحسه، ويعيد إنتاجه في مواقف داخل نطاق الصف وخارجه وفي مواقف مختلفة من الحياة، كما التزم البحث بالاطلاع على الدراسات السابقة والادبيات وثيقة الصلة بالبحث وتحليلها لاستخلاص النقاط التي يمكن الاستفادة منها في وضع الإطار النظري والتطبيقي في البحث الحالي.
وقد توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية: أن مورفولوجيا العلاقات داخل أنشطة تاريخ الفن عبر العصور مدخل لاستلهام معاني لصفات ارتبطت بقيم أخلاقيات مهنة التعليم، معاني الصفات الجمالية التي عكستها العلاقات البنائية والانشائية داخل أنشطة تاريخ الفن عبر العصور والمرتبطة بممارسة القيمة أسست لرسائل جميلة بمعاني لصفات ارتبطت بحياة وثقافات الشعوب عبر التاريخ، وجاءت لتتوافق مع معايير وقيم أخلاقيات مهنة التعليم. استلهام المعلم والمتعلم للمعاني المتعلقة بالدلالات والرموز، والأشكال، والصفات المرتبطة بالمرجعيات الفكرية لأعمال بعض الفنانين المتعلقة ببعض اتجاهات الفن؛ ساعدت في تطوير السلوك الإيجابي، وإيجاد حلول مغايرة لمواقف داخل وخارج نطاق الصف.