الملخص:
هدف البحث الحالي إلى إلقاء الضوء حول دور أنشطة التربية الفنية القائمة على أساليب الطي باستخدام قصص المشاهد المتحركة (البوب آب) كمدخل لاستلهام النشء للقيم الجمالية والإيحائية، وذلك بالكشف عن الآليات وأساليب المعالجة بتقنيات التشكيل والطي وخامة الورق، بتفاعلية حركة الأشكال المنبثقة من الارضية، والناشئة عن الحيوية والديناميكية المتوالدة من تفاعل العناصر التشكيلية مع مضمون الأشكال المصورة وخطوطها الحركية وتباينات هيئاتها وتناغم ألوانها لتعطي إحساسا بموضوع القصة، بفهم لمعاني القيم المخبئة داخل مشاهد القصة الحركية والتي تجعلها أكثر تأثيرا على النشء لخلق الوجدان البديعي والراقي، فالنشء يستقي إبداعات جماليات الحياة من خلال الاستمتاع الجمالي (التأملي والانفعالي) بممارسة أنشطة الفن ليستشف منها صفات بمعاني لقيم جميلة قيم (الليونة، الليونة، اللياقة، الصلابة، الثبات ،الاتزان، الشاعرية، الحيوية، والحركة)، لتشبع وجدانه، وتروي أحاسيسه المتعطشة لكل ما هو ممتع ومدهش وجميل. هذا يحتاج الي أنشطة فنية تعمل على تطوير الفكر التصميمي لدي النشء والمرتبط بالصفات والمهارات وخاصة مهارات التشكيل والتعبير الرقمي، لبناء أساس للتعلم مدي الحياة لدعم العلاقات الناجحة في حياة النشء، كما اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض أهم الأدبيات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وكذلك وصف الظواهر وجمع المعلومات والحقائق والمضامين الفكرية.
وقد توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:
1- أنشطة التربية الفنية القائمة على أساليب الطي باستخدام مشاهد القصص المتحركة (البوب آب) مدخل لاستلهام النشء للقيم الجمالية والإيحائية.
2- تطوير الفكر التصميمي لدي النشء المرتبط بالصفات والمهارات وخاصة مهارات التشكيل والتعبير الرقمي لأنشطة التربية الفنية القائمة على أساليب الطي باستخدام قصص المشاهد