Beta
293902

دور إدارة التدريب التربوي بمدينة الرياض في التنمية المهنية لمعلمي ومعلمات طلاب ذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظرهم.

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

لقد اهتمت الدول متمثلة في مؤسساتها التعليمية، بإعداد الراغبين الالتحاق بمهنة التعليم قبل الخدمة، وتسليحهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من مزاولة مهنة التعليم على أكمل وجه، ونظرًا للتطور الهائل الذي يشهده العالم كل يوم -بل كل لحظة-، والتغيرات المستمرة، وتأثر المؤسسات والأفراد بتلك التغيرات، وما ينتج عنها من تأثيرات، فقد حرصت تلك المؤسسات على أن تقوم بتدريب كادرها من المعلمين بشكلٍ مستمر؛ لإكسابهم أحدث المعارف والمهارات، واطلاعهم على آخر ما استجد في تخصصاتهم التربوية؛ ليتمكنوا من مواجهة تلك التغيرات أثناء القيام بمهنتهم التعليمية على أكمل وجه. إن تدريب المعلم أثناء الخدمة ينبثق من يقين القائمين على المؤسسات التعليمية بأن المعلم هو العنصر الأكثر تأثيرًا على مستوى المتعلم، فالمعلم الأكفأ هو الأقدر على الإسهام في نجاح العملية التعليمية، ولا يتأتى ذلك إلا بتدريب مستمر وتنمية مهنية شاملة، وهذا ما تأكده صالحة عيسان (2009م) بقولها: "ومن أجل تحقيق التجديد في النظم والمناهج المدرسية لا بد وأن يواكبه تطوير مستمر في برامج الإعداد والتدريب والتأهيل للمعلم، وجميع العاملين في المؤسسة التربوية". بل تؤكد الدراسات كما تذكر ذلك منى الذبياني،(2014م) إلى أن المؤسسات التربوية الناجحة هي من تولي تدريب كادرها التعليمي أثناء الخدمة أهمية قصوى؛ ولذا حرصت الدول المتقدمة على أن تولي هذا الجانب أهمية بالغة، فالولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورا، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، وغيرها من الدول المتقدمة يعد من أسباب نجاح أنظمتها التعليمية هو: تدريبها المستمر لكادرها التعليمي، حيث أن كثيرًا من الدول المتقدمة أنشأت مؤسسات متخصصة في التنمية المهنية. ومما سبق يتجلى أهمية التنمية المهنية المستمر للمعلم على رأس العمل وما له من أثر على المتعلم، وهذا ما أكدته نريمان جمعة (2009م، ص2) بقولها: "وأصبح المعلم الفعال عصب العملية التعليمية وأداة نجاحها، بل هو أحد أهم العناصر التي لها علاقة مباشرة برفع مستوى المتعلمين". وقد أولت الدول المتقدمة عنايةً كبيرةً بإعداد معلمي تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن الفئات التي ينبغي أن يكون المعلم على قدرٍ كافٍ من الإعداد والتأهيل والمتابعة المستمرة بالتدريب؛ لتحقيق التنمية المهنية هي: فئة التلاميذ من المعاقين بصريًا، إذ أن فقد حاسة البصر يؤثر سلبًا في تحصيل عدد من المعارف والمهارات، وبالتالي يجب أن يكون المعني بتعليم ذوي الإعاقة البصرية على قدرٍ من إدراك احتياجاتهم، ولديه المهارات الكافية لتدريسهم كالإلمام بطريقة الخط البارز (برايل)، واستخدام تقنيات التعليم المناسبة أثناء ممارسة العملية التعليمية، وفي هذا السياق يقول محمود، 2005): "من الضروري أن يكون المعني بتعليم ذوي الإعاقة البصرية على قدرٍ من التأهيل الكافي" (ص68). وقد حرصت المملكة العربية السعودية على إعداد المعلم قبل الالتحاق بالعمل، كما حرصت على تدريبه أثناء العمل ورفع كفاءته المهنية كنظيراتها من الدول، حيث أفردت سياسة التعليم وزارة المعارف (1416 ه)

DOI

10.21608/ssj.2022.293902

Authors

First Name

علي بن أحمد بن علي

Last Name

آل حسن

MiddleName

-

Affiliation

جامعة

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

30

Article Issue

4

Related Issue

40670

Issue Date

2022-10-01

Receive Date

2022-10-02

Publish Date

2022-10-01

Page Start

403

Page End

435

Print ISSN

1110-7847

Online ISSN

2682-2490

Link

https://ssj.journals.ekb.eg/article_293902.html

Detail API

https://ssj.journals.ekb.eg/service?article_code=293902

Order

293,902

Type

المقالة الأصلية

Type Code

1,013

Publication Type

Journal

Publication Title

العلوم التربوية

Publication Link

https://ssj.journals.ekb.eg/

MainTitle

دور إدارة التدريب التربوي بمدينة الرياض في التنمية المهنية لمعلمي ومعلمات طلاب ذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظرهم.

Details

Type

Article

Created At

24 Dec 2024