مستخلص البحث:
على الرغم من الاهتمام المتزايد بتعليم الرياضيات للطلاب ذوي الإعاقة العقلية، الا ان الدراسات اوصت بضرورة تنمية المهارات المكانية وربطها بتعليم الهندسة، وهدف البحث الحالي توظيف الواقع الممتد كبيئة تعليمة غامرة قائمة على أنشطة الدوران العقلي لتعزيز المهارات المكانية وأداء الطلاب في الرسم الهندسي للمعاقين عقلياً القابلين للتعلم بالمرحلة الإعدادية، وتكونت عينة البحث من الطلاب المعاقين عقليا القابلين للتعلم بمدارس التربية الفكرية والاعداد المهني وتتروح أعمارهم بين (14-18) سنة وهم مصنفين حسب مقياس الذكاء بنسبة (50-70)، وقد كانت نسب الذكاء للفئة التي تم اختيارها تراوحت بين (57-67)، وقد كان عددهم (13) طالبا، واستخدام البحث اختبار لقياس المهارات المكانية، واختبار لأداء الرسم الهندسي، واعتمد على المنهج التجريبي وذلك لملاءمته لطبيعة، وبواسطة التصميم شبة التجريبي. وتوصلت النتائج الى وجود فرق دال إحصائيا بين متوسط رتب درجات الطلاب أفراد المجموعة التجريبية على اختبار المهارات المكانية – واختبار أداء الرسم الهندسي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وللتحقق من بقاء اثراء لبرنامج تم اجراء قياس تتبعي بعد فترة زمنية قدرها (18) يوما. ويوصى بضرورة أنشاء معامل مجهزة بتقنيات الواقع الممتد للطلاب المعاقين عقليا القابلين للتعلم تزيد من قدرتهم على الاستكشاف وتعلم العلوم والرياضيات.