مستخلص الدراسة   هدفت الدراسة التعرف على  واقع تطبيق أنظمة ذكاء الأعمال بأبعادها (جمع وتخزين البيانات، والتنقيب عن البيانات، والمعالجة التحليلية المباشرة، وإعداد التقارير وتناقل المعلومات، ونظم دعم واتخاذ القرار) في الإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان، وواقع تطبيق الممارسات الإشرافية بأبعادها (تقييم الأداء، وورش العمل واللقاءات، وتبادل الزيارات ، وإعداد النشرات التربوية، وأسلوب القراءات الموجهة، وإعداد الدورات التدريبية) في الإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان، ويستهدف أيضاً الكشف عن العلاقة بين تطبيق أنظمة ذكاء الأعمال بأبعادها المختلفة وبين واقع تطبيق الممارسات الإشرافية بأبعادها المختلفة، ومدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند دور ذكاء الأعمال في تطوير الممارسات الإشرافية بالإدارة العامة بالتعليم في منطقة جازان، التي يمكن عزوها إلى (المسمى الوظيفي، أو المؤهل الدراسي، أو سنوات الخبرة في العمل الإداري والإشرافي)؛ ولتحقيق ذلك اتبع البحث المنهج الوصفي الارتباطي، واستخدم الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفات التربويات في الإدارة العامة بالتعليم في منطقة جازان ممن هم على رأس العمل للعام الدراسي 1444هـ، وبلغت العينة 175 مشرفةً تربويةً، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج من أهمها: أن واقع تطبيق أنظمة ذكاء الأعمال في الإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان  جاء بدرجة (كبيرة جداً ) بشكل عام، و أن واقع تطبيق الممارسات الإشرافية في الإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان " جاء بدرجة (كبيرة جداً ) بشكل عام، و أنه كلما زاد تطبيق أنظمة ذكاء الأعمال في الإشراف لتربوي بالإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان  أدى ذلك إلى زيادة فاعلية الإفادة من الممارسات الإشرافية في الإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان، وأوصى البحث بالاستفادة من تجارب المنظمات والدول المتقدمة في بناء وتوظيف أدوات ذكاء الأعمال في الممارسات الإشرافية للإدارة، والاهتمام بنظام ذكاء الأعمال، كونه يشكل أحد أسس نجاح المنظمات؛ لأنه يسهل تبادل البيانات والمعلومات، بما يسـاعد في تسـريع العمل وإنجازه بدقة ، وضرورة اهتمام المنظمات بتوظيف أدوات ذكاء الأعمال في بناء نظم المعلومات.   الكلمات المفتاحية: دور- ذكاء الأعمال- الممارسات الإشرافية