هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة تحقق مؤشرات جودة الحياة الوظيفية في الجامعات المصرية، وهي دراسة ميدانية لعينة من عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجامعة المنوفية، استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي، کما اعتمدت علي أداة الاستبيان للحصول على البيانات المطلوبة، أجرت الدراسة الميدانية على عينة بلغت 216 مفردة، خلصت النتائج الميدانية إلى أن درجة تحقق مؤشرات جودة الحياة الوظيفية في مجتمع البحث في ثلاثة من الأربعة أبعاد الأساسية وهي: الاستقرار والأمان الوظيفي، التقدم والترقي الوظيفي، المشارکة في صناعة القرار، جاءت عند مستوى (متوسط) وهو ما يعطي صورة سلبية عن جودة الحياة الوظيفية لعينة الدارسة في مجتمع البحث. وقد أوصت الدراسة بما يلى:
أن تحرص الجامعة على اتخاذ الاجراءات التي من شأنها تعزز من مستوى جودة الحياة الوظيفية لعضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة خاصة فيما يتعلق ببعد الاستقرار الوظيفي، من حيث حرصها على تذليل الصعوبات المهنية التي تواجههن في العمل, وفيما يتعلق ببعد التقدم والترقى الوظيفى فعليها دعم انشطة البحث العلمي، اتاحة الفرص المتساوية لتولي المناصب القيادية وتعزيز الحيادية في التعامل مع مشکلات اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، واشاعة العدالة وتکافؤ الفرص بين العاملين بالجامعة, أما عن عمليات صنع القرار فلابد أن تحرص الجامعة على اشراک الجميع في وضع الخطة الاستراتيجية للجامعة، وتدريب اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على المشارکة في عمليات صنع القرار