رصدت الدراسة تقديم المعلومات الصحية ذات الصلة بفيروس Covid-19 عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وعرضت إيجابيات وسلبيات إنتشار المعلومات الصحية الصحيحة والکاذبة بالموجات المتعاقبة للفيروس. أُستخدمت استمارة الکترونية لجمع البيانات، شملت العينة عدد 39 ذکور و76إناث .تم وصف الخصائص الديموجرافية واجراء اختبار Chi2 لاختبار الفروق الاحصائية بين مجموعة الذکور ومجموعة الإناث. اتضح عدم وجود فروق بين المجموعتين فى مدى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعى فى معرفة طرق الوقاية عبرها بقيمة دلالة تبلغ 0.373کما أن النوع الاجتماعى لا يتاثر بما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعى حول الفيروس بقيمة Pvalue=0.474 أکبر من 0.05 غير جوهرية عند مستوى أقل من 0.05. بينما يؤثر العمر والمستوى التعليمى في نوع المعلومة الصحية التى شارکها المبحوث مع الآخرين عبر الوسائل، تلک المعلومات هى طرق التغذية السليمة أثناء الجائحة، وعناوين مستشفيات، العزل وغسيل الأيدى بطريقة سليمة، واستخدام الکحول، وتوافر علاج وأماکن أنابيب الأکسجين بأسعار رمزية، وأسماء وعناوين الأطباء المتطوعين مجانا. اقترحت الدراسة ضرورة مواجهة انتشاء ظاهرة "Infodemic" أو "الداء المعلوماتى"(Cinelli et al., 2020) بتوضيح مخاطر ظاهرة المعلومات المضللة أثناء تفشى الأوبئة.ونشر وتعزيز التثقيف الرقمى للحماية من نقل المعلومات فى عضر يتم فيه تداول الأکاذيب والشائعات بطريقة عشوائية دون ضوابط أو رقابة. وضرورة وضع آليات رقابية رادعة لمروجى الشائعات ذات الصلة بالصحة العامة والوقاية من الفيروسات والأمراض ، لرفع الوعى الصحى السليم والسلوک الإيجابى ورفع مستوى الثقة بين مرتادى وسائل التواصل الاجتماعى.