تلعب محاور الحركة دورا هاما فى تحديد معالم المدينة وجمالها بصريا وعمرانيا فهى تشكل الصورة الكلية للتجمع العمرانى وتزداد أهميتها فى ظل تزايد عدد السكان وبالتالى زيادة المساحات المخصصة للحركة، وتهدف الدراسة الى تسليط الضوء على تأثير اتجاهات العمران الحديث على الواقع البصرى والتخطيطى لمحاور الحركة والدورالذى تلعبه فى التنمية العمرانية فى المدن الجديدة وخاصة فى ظل التوسع العمرانى المتزايد مما يستلزم جودة التخطيط لضمان النجاح، وتعتبر المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى مثل الشروق وبدر والعاشر من رمضان  وزايد من أهم المدن من حيث النشاطات الانسانية المختلفة وكثافة السكان مما يستدعى الحاجة الى محاور حركة متنوعة وملائمة للتوسع العمرانى.وخلصت الدراسة الى أن محاور الحركة فى المدن الجديدة تعانى من مشاكل تخطيطية وبيئية وبصرية مثل اختلال الصورة التخطيطية لشبكة الشوارع وضعف التدرج الهرمى مع قلة الأهتمام بالأثاث المدنى للشوارع والتشجير وكذلك وجود مخالفات تنظيمية للمبانى على مسار الحركة وعدم وجود طابع عمرانى متميز لكل منطقة عمرانية فى المدينة وعروض الشوارع لا تسمح برؤية بصرية واضحة مع الخلط المرورى الكبير بين وسائل النقل ومسارات المشاه ولذلك وجب على المخططين الأهتمام بمحاور الحركة للوصول الى صورة ايجابية للمدينة.