يتناول  هذا البحث عرض المقتنيات الأثرية التى تم العثور عليها بموقع تل أبوصيفى "سيلا" والتي تحمل أطرزة فنية هامة يرجع تاريخها إلى العصر اليونانى الروماني, تشمل العملات المعدنية والقطع الذهبية والحجرية والقطع الفخارية المحلية والمستورد متعددة الصناعات والأواني الزجاجية ذات الخصائص الفريدة والفخارية المختلفة , حيث تم تاريخ عصر القلاع المكتشفة من خلال الكشف عن عدد كبير من القطع الفخارية والعملات والقطع الحجرية التى عثر عليها فى سيلا وعليها كتابات قديمة حيث أمكن تأريخ أحد هذه الكتابات بعام 288م لاحد الوحدات الرومانية التى عسكرت فى ذلك المكان بتل أبوصيفى (سيلا)والتي تم تحقيقها بقلعة سيلا بمعرفة (جان كليدا)(1). وقال الدكتور محمد عبد المقصود، المشرف على البعثة المصرية العاملة بالمنطقة، إن البعثة نجحت أيضًا في الكشف عن مجموعة من القطع الأثرية المنقولة من ضمنها نقش يوناني مسجل على قطعة من الحجر الجيري يوضح بعض تفاصيل التاريخ العسكري في العصر الروماني، مثل عمليات تقسيم الجيش الروماني داخل القلعة، والتي نجحت البعثة المصرية في الكشف عنها في السنوات الماضية، بالإضافة إلى مجموعة من العملات البرونزية وعدد من التماثيل الفخارية تجسد الإله المحارب «الإله بس»، إلى جانب عدد من المسارج الفخارية والأطباق)2).