ملخص البحث

تعد البيئة النقية الخالية من التلوث هى الرئة الخضراء والمتنفس الحقيقى للاقتصاد الأخضر ولسلامة الحياة لنا جميعا على كوكب الأرض ،كما تعد السياحة البيئية بما تحتويه من مقومات بيئية تراثية تجعل منها سياحة واعدة فى الوقت الحاضر خاصة عقب جائحة كررونا التى اجتاحت العالم فى عام 2020 .

حيث تعد السياحة البيئية سياحة مستدامة ، هذا الى جانب كونها تحافظ على التراث الإنسانى و واجهة حضارية تعبر عن مدى الرقى الحضارى للبلاد ، خاصة و أن مصر تنفردة بالمقاصد البيئية

ذات الطابع المميز.

كما أن السياحة البيئية تدخل في تنمية عدة محاوروقطاعات ،و لها عظيم الاثر فى عدة جوانب هامة كالاقتصادى واللإجتماعى والتراثى والثقافى والحضارى وغيرها فى مجال قطاع السياحة والأرشاد السياحى بمصر مع التأكيد على أن مصر ، واجهة حضارية ،تتمتع بمقاصد بيئية فريدة ومميزات ومقومات سياحية بيئية ، منحها الله لايوجد لها .

فأصبحت السياحة البيئة مطلبا سياحيا يتطلع اليها السائح كمتنفسا نقيا بعد فترة من الحظر الذى اصاب العالم بسبب جائحة كرونا ، تتوجه الأنظار الى السياحة الخضراء فى الوقت الحاضر .

أهمية الدراسة

البيئة ومقوماتها سياحة شاملة ورائدة واعدة ، متطلعة للاقتصاد الأخضر سياحة بيئية الداعمة لصون التراث الطبيعى والبشرى على كافة الأصعدة البيئية ،لما تشتمل عليه السياحة البيئية من مقاصد سياحية طبيعية متنوعة ,وغير طبيعية للتراث الإنساني على مر العصور التاريخية ,وجميعها تحتوى علي مقومات ثقافية وتاريخية وجغرافية وغيرها من التنوع البيئي الثرى بمقوماته وخصائصه ومتغيرات الجذب السياحى , تأكيدا على تلك العلاقة الوثيقة للسياحة البيئية والموروثات الثقافية والتراث الإنسانى وبين ما يجتاح العالم مناقشته فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ وارتباطه بالاقتصاد الأخضر