يتناول البحث اقتصاد المعرفة فى مصر بين الواقع والمأمول من خلال عرض واقع الاقتصاد المعرفى المصرى وذلك باستخدام مؤشر المعرفة العربى الذى كانت بدايته فى عام 2015 بمؤشراته الفرعية الستة ومؤشر المعرفة العالمى بمؤشراتة الفرعية السبعة. ، حيث تم فصل مؤشر البيئة التمكينية من مؤشر التعليم ما قبل الجامعى ليصبح مؤشر مستقل وأختيار سنوات ( 2017 – 2018 – 2021 ) فى مؤشر المعرفة العالمى نظراً لتوافر البيانات. ، وأثبتت هذه المقارنات حصول مصر على ترتيب منخفض بين دول الدراسة وفقاً لمؤشر المعرفة العربى والعالمى بمؤشراتهم الفرعية. وأن البيئة الأستثمارية لمصر لهذه السنوات غير مناسبة لتطور الاقتصاد المعرفى بسبب قلة الأنفاق الحكومى، وعدم فاعلية الحكومة وضعف الحافز الاقتصادى فكان لزاماً على الدولة المصرية الأهتمام بالعنصر البشرى نواة التقدم فى الاقتصاد، وذلك بإتباع عدد من الأجراءات والسياسات التى تساعد على ذلك.      The research deals with the knowledge economy in Egypt between reality and expectations by presenting the reality of the Egyptian knowledge economy using the Arab Knowledge Index, which began in 2015 with its six sub-indices, and the Global Knowledge Index with its seven sub-indices.  The enabling environment index was separated from the pre-university education index to become an independent index, and the years (2017 - 2018 - 2021) were chosen in the global knowledge index due to the availability of data. These comparisons demonstrated that Egypt received a low ranking among the study countries according to the Arab and International Knowledge Index with their sub-indices. Egypt's investment environment these years is not suitable for the development of the knowledge economy due to the lack of government spending, The ineffectiveness of the government and the weakness of the economic incentive made it necessary for the Egyptian state to pay attention to the human element, the nucleus of progress in the economy, this is done by following a number of procedures and policies that help in this.