توصلت لعدد من النتائج حيث تبين من خلال الدراسة أن موقع جماعة الإيغور التى توجد فى إقليم تركستان الشرقية، تتمتع بمكانة مهمة إستراتيجية ولهذا الإقليم مقومات إقتصادية وأنه فى الوقت الذى تستمر فيه السلطات الصينية فى المضى قدما بحملاتها القمعية ضد مسلمى الإيغور تضر بأمنه القومي، فأمام تفاقم معاناة تلك الأقلية المسلمة لهذا الإقليم تفتح نافذة دولية تدريجيا ليكون هناك مبررا لفرض الضغط على بكين ومساومتها فى ملفات عالقة وساخنة على الساحة الدولية،
بما يجعل للمنظمات الدولية وحقوق الإنسان أيضا الحق فى التحرك لأنقاذ تلك الأقلية والتدخل فى شئون بكين الداخلية تحت مسمي التدخل الإنسانى طبقا لمواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان التى يقرها القانون الدولي الإنسانى ليصبح التدخل لأغراض إنسانية من أهم الموضوعات التى تشغل المجتمع الدولى، حتى صار ذلك يهدد السيادة الوطنية لتلك الدولة وبات ذلك أمرا حتميا من أجل وقف الأنتهاكات التى تتعرض لها هذه الأقلية فى هذا الإقليم أصبح التدخل لأغراض إنسانية من أهم الموضوعات التى تشغل المجتمع الدولى، حتى أنه صار يحتاج لمعالجة، فقد تعرضت السيادة الوطنية لكثير من الدول للأنتهاك بعد أن بات التدخل فى شئونها الداخلية أمرا محتوما خاصة تحت مظلة حقوق الإنسان، وأمام ما تتعرض له بعض الأقليات أو الرعايا لتلك الدول من إنتهاكات
أو تعذيب تجعل هذا التدخل أمرا حتميا من جانب المجتمع الدولى و الفواعل الدولية و أستخدام ذلك كورقة ضغط، لكن أمام مصالح الدول الكبري الفاعلة ورغبتها فى إعلاء تلك المصالح علي حساب الدول الأخرى تظل هناك حالة من الإزدواجية بل و الكيل بأكثر من مكيال فى التعامل مع كثير من الحالات المتشابهة، وعلى الرغم من أن هناك كثير من مسلمي العالم والذين قد يشكلون أقليات فى بعض الدول يتعرضون للظلم و الإنتهاكات فى حقوقهم وفى هذا البحث نتعرض لدراسة حالة مسلمي الإيغور بأقليم تركستان الشرقية حتى أن تلك الإنتهاكات باتت تتنافي مع مواثيق القانون الدولي الإنسانى.
فالولايات المتحدة الأمريكية تستغل تلك الأنتهاكات كذريعة للتدخل فىشئون الصين من أن لأخر وكورقة للضغط طبقا لأختلاف المصالح من أن لأخر، بينما قد يتغاضى البعض عن كل ما يحدث من تمييز وعنصرية وإنتهاكات وبتعذيب فى هذا الإقليم نظرا للعلاقات التاريخية والمصالح التى تربطها ببكين ومثال على ذلك موقف روسيا الإتحادية التى تعتبر هذا الأمر لا يخرج عن كونه شأنا داخليا، وأن الصين وحكومة بكين هى الوحيدة التى يحق لها السيطرة على هذا الإقليم بينما تنادى أقلية الإيغور فيه بالأنفصال، ويبقى للحزب الشيوعي اليد العليا على هذا الإقليم دونما التزام بأى مواثيق أو معاهدات دولية.
Humanitarian intervention has become one of the most important issues of concern to the international community, so this issue must be resolved.
Many countries are suffering from Interfering in its internal affairs under the umbrella of human rights.
Some minorities in these countries are exposed, so the intervention of the international community has become necessary.But there is a case of dualism in dealing with many similar cases.In this research, we discuss the situation of the Uyghur Muslims in the East Turkistan region and the violations they are exposed to that are inconsistent with the international humanitarian law. The United States of America takes advantage of these violations to interfere in the affairs of China, while some countries ignore what is happening in this region in order to preserve their interests, for example on these countries the Russian Federation which support China and consider these violations as an internal matter that does not deserve humanitarian intervention, and China is the only one that has the right to control this region.From the results of this search the location of the Uyghur group, which is located in the East Turkestan region, has an important strategic position, and this region has economic potential.With the escalation of the crisis, there is a great opportunity to put political pressure on China.This gives international organizations concerned with human rights the right to move to save that minority and to interfere in Beijing's internal affairs under the name of humanitarian intervention.