مستخلص البحث:
هدف البحث الحالي إلى توضيح العلاقة بين خبرات الإساءة في الطفولة، والاستقواء الإلكتروني لدى طلاب جامعة الفيوم، ، كجزء من دراسة أوسع تهدف إلى فهم التأثيرات النفسية والاجتماعية لتجارب الإساءة المبكرة. تم استخدام مقياسين، هما مقياس خبرات الإساءة في الطفولة (إعداد: سارة عبد الفتاح، 2012) ومقياس الاستقواء الإلكتروني (إعداد: شيماء عبد التواب، 2022)، لجمع البيانات من عينة شملت 500 طالب وطالبة، منهم 203 ذكور و297 إناث، تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عامًا (بمتوسط عمري 19.53 وانحراف معياري 1.29). كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين خبرات الإساءة في الطفولة وسلوكيات الاستقواء الإلكتروني، مما يبرز أهمية هذه التجارب المبكرة وتأثيرها على السلوكيات العدوانية الإلكترونية في مرحلة الشباب. تسهم هذه النتائج في فهم العوامل النفسية المساهمة في انتشار الاستقواء الإلكتروني وتدعم تطوير استراتيجيات التدخل للحد من آثار الإساءة في الطفولة على الصحة النفسية والسلوك الاجتماعي.
الكلمات المفتاحية: خبرات الإساءة في الطفولة، الاستقواء الإلكتروني، طلاب جامعة الفيوم، الصحة النفسية، السلوكيات العدوانية الإلكترونية