Subjects
-Abstract
إن قوانين العرق الإيطالية محاطة بنوع من الضباب التاريخي،فقد أنحرفت الكتابات التاريخية الأجنبية – لخلو المكتبة العربية من تناول هذا الموضوع - نحو قراءتين مختلفتين : الأولي تري أن قوانين العرق لم تكن قط بهذه الفظاعة، وأنها كانت موجودة على الورق ولكن لم يتم تنفيذها بشكل كامل، أو أنه على الأقل يمكن التهرب منها من قبل أولئك الذين يتمتعون بالذكاء والمثابرة ، والثانية تعترف بخطورة قوانين العرق ولكنها تعتبرها جزءًا من تقدم حتمي نحو الهولوكوست . وبالمثل، أعرب الباحثون عن اهتمام كبير باستجابة الكنيسة الكاثوليكية، وخاصة البابا بيوس الثاني عشرو موقفه من القوانين العرقية لقد ركز الأكاديميون حتماً على إيطاليا - على الرغم من عدد سكانها اليهودي الصغير نسبياً - في محاولة تفسير موقف الكنيسة.و أنقمسوا أيضا بين تيارين : الأول الاستنتاج السائد هو أن الفاتيكان نفسه لم يفعل سوى القليل نسبياً لحماية اليهود ــ أو على الأقل أولئك اليهود الذين لم يتحولوا بعد إلى الكاثوليكية ــ و الثاني الدور الإيجابي لرجال الكنيسة الإيطالية فكانت في مرتبة أعلى نسبيا مقارنة بالدول الأخرى في مد يد المساعدة لليهود . كما أثير جدل كبير حول مدي تأثير النموذج الألماني علي النموذج الإيطالي فالبعض وزودتها بشرعية فكرية وشخصية "إيطالية" أصيلة على الرغم من الجهود التي بذلت في مرحلة ما بعد الحرب لتصويرها على أنها مجرد مستوردة أجنبية.(ألمانية الصنع ) . في سياق هذا الجدل جاءت هذه الورقة لتطرح العديد من التساؤلات بهدف كشف النقاب عن ماهية هذه القوانين ومن حيث أسبابها و موقف الفاتيكان منها ،
DOI
10.21608/jfafu.2024.274110.2022
Keywords
يهود, العنصرية, إيطاليا, الفاتيكان, موسوليني
Authors
MiddleName
-Affiliation
کلية الآداب جامعة الفيوم
City
-Orcid
-Link
https://jfafu.journals.ekb.eg/article_347336.html
Detail API
https://jfafu.journals.ekb.eg/service?article_code=347336
Publication Title
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم
Publication Link
https://jfafu.journals.ekb.eg/
MainTitle
اليهود في إيطاليا الفاشية بين القوانين العنصرية لموسولينى.. وموقف الفاتيكان (17 نوفمبر 1938- 20 يناير 1944)