يتركز هذا البحث شعرية التوازي التكراري في شعر ابن حكم القرشي الشاعر الأندلسي المغمور، وفيه توقف الباحث عند يتركز هذا البحث شعرية التوازي التكراري الدلالي في شعر ابن حكم القرشي الشاعر الأندلسي المغمور، وفيه توقف الباحث عند أهم أطوار الشعرية من أرسطو مرورًا بالقرطاجني، وصولًا إلى البنيويين، ثم طبق الباحث الشعرية من خلال أنماط أربعة: أنماط التوازي التكراري الإيقاعي ، ثم شعرية التوزاي التكراري المعجمي، شعرية التوازي التكراري الدلالي، وقد اهتدى الباحث إلى جملة من النتائج، ومنها أن إلى إعمال الذهن في استخراجه والكشف من خلال الألفاظ والمعاني معًا؛ إلى جانب وجود تواز دلالي لجميع أنواع التكرار؛ ومن ثم فالتوازي التكراري كان توازيًّا دلاليًّا وإن اختلف نوعه، فالتوازي توافر على المستويات الأربعة لفظًا وتركيًّبا وإيقاعًا ومجازًا تصويريًّا ودلالة؛ فالشعرية كشفت عن أهمية اللفظ والمعنى؛ فلا غنى لأحدهما عن الآخر؛ ومن هذا، نتج التوازي أيًّا كان نوعه في النماذج المختارة؛ فأساس التوازي اللفظي أو المعنوي هو في النهاية تواز دلالي لمعنى أراد الشاعر، بتلك الطريقة جاء مضمون هذا البحث، ليبين الباحث تلك الأنماط المتوازية تكراريًّا في داخل هذا البحث، متخذًا من الشعرية نظرية تطبيقية للتحليل.