تأتي أهمية البحث في دراسة الخصائص الجيومورفولوجية للظاهرات بمنطقة غرب خليج السويس من رأس الزعفرانة إلى العين السخنة، وإظهار دور جيومورفولوجية المنطقة في فرض مواقع حديثة للتوسع العُمراني، ومد الطرق في مناطق بعينها لتجنب الأخطار التي قد تهدد المشاريع القومية الحديثة بالمنطقة، وإبراز دور الإنسان كعامل جيومورفولوجي في تغير شكل ظاهرات منطقة الدراسة، وذلك بعد رصد تغييرات واسعة ناتجة عن المشاريع القومية بغرض استغلالها عمرانيًّا واقتصاديًّا وسياحيًّا مما يمثل نهضة شاملة، وتحديد درجات خطورة الجريان السيلي بأحواض منطقة الدراسة، ووضع مقترحات لضرورة المحافظة على أمان تلك المشاريع بالمنطقة، مما ينبه الأجهزة الإدارية المسئولة عن تلك المشاريع للحفاظ عليها.
وقد توصل البحث إلى المناطق التي تعرضت إلى التغيير والتعديل بعد ما تم إنشاؤه في المنطقة من مشاريع قومية مهمة، وذلك بعمل دراسة تفصيلية لتلك المنطقة لتحديد خصائصها الجيومورفولوجية، والمحددات الطبيعية لإنشاء تلك المشاريع القومية، وأثر تلك المشاريع على جيومورفولوجية المنطقة، وأهم الإجراءات لتجنب خطورة سيولها، وقد أوصى البحث بمجموعة من التوصيات للحفاظ على تلك المشاريع القومية حتى تؤتي ثمارها المنشودة لضمان تنمية شاملة مستدامة، وتجنب حدوث الأخطار الطبيعية مثل السيول والإنهيالات الصخرية وغيرها.