ملخص الدراسة:
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من الاتصالات الحديثة الهامة والفعالة التي يتم استخدامها بشكل يومي، والتي تربط بين الناس في جميع أنحاء العالم. خاصة الشباب الذين يستخدمونها للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، ومواكبة الأخبار، والترفيه، وحتى كمصدر للتعلم. ومع ذلك، فإنها تشكل أيضًا مجموعة من المخاطر الأمنية، على كل من الأفراد والمؤسسات والمجتمع ككل. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المخاطر الأمنية لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، والدراسة تعتبر من الدراسات الوصفية / التحليلية الميدانية، واعتمدت على منهج المسح الاجتماعي بأسلوب العينة. وتم جمع البيانات من عينة طبقية عمدية حجمها 214 مفردة من الشباب. وقد توصلت النتائج إلى أن أكثر المخاطر الأمنية لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب. تمثلت في انتشار ظاهرة التنمر الإلكتروني، نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، زيادة جرائم الابتزاز الإلكتروني. وأن أبرز آليات التوعية الأمنية للحد من هذه المخاطر جاءت متمثلة في نشر العقوبات التي تم استخدامها لردع أي سوء استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي، وانتهت الدراسة بتقديم توصيات مقترحة للتوعية للحد من المخاطر الأمنية الناجمة عن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.