هدفت الدراسة إلى التعرف على القضايا المتعلقة بتحديات الأمن القومي ومنها الجريمة السبيرانية ، وتحليل التحديات والتهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى نتيجة الجريمة السبيرانية ،وكيف أثرت الجريمة السبيرانية على بروز أنماط جديدة من الصراع القومى وما استراتيجية جمهورية مصر العربية فى مواجهة الجريمة السبيرانية ، إستخدمت الدراسة منهج المسح الإجتماعى على عينة عددها 500 مفردة من شباب جامعة الفيوم بإستخدام أداة الأستبيان ، ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة:
- توصلت الدراسة إلى أن الجريمة السبيرانية تزاد بشكل مباشر عن طريق الإيميلات الالكترونية وذلك بارسال بعض الايميلات الوهمية التى تحمل بعض الفيروسات التى تساعد على الأختراق >
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن الجريمة السبيرانية تؤثر على الأمن القومى للبلاد بطريقة سلبية ، وقد يظهر هذا التأثير فى تدهور الحالة الأمنية والأقتصادية للبلاد.
- توصلت نتائج الدراسة إلى الدول النامية تعانى من معضلة حماية سيادتها وتأمين حدودها وخاصة الأفتراضية.
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن اختراق أمن المعلومات له تأثير كبير علي الأمن القومي فيؤدى ذلك إلى تدهور الحالة الامنية والاقتصادية للبللاد
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن الأمية الرقمية تساهم في انتهاك خصوصية الفرد وتمنعهم من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
- توصلت الدراسة إلى أن التهديد الإلكتروني أصبح يؤثر بقوة على الأمن القومي للدول _على الأقل_ في الوقت الراهن، إذا أصبحت السياسات الأمنية للدول تتضمن التركيز على مفاهيم أمنية جديدة مثل: الحرب الإلكترونية، الجريمة السبيرانية .
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن التعاون بين الدول فى هذا المجال، وتأمين البنية التحتية الألكترونية هى من أهم الإجراءات التى يمكن أن تتخذها الدولة لتأمين فضائها السبيرانى ضد أى معتدى.