يهدف البحث الحالى إلى تقصى دور كل من الأسرة والروضة كمدخل للحد من ظاهرة التنمُّر لدى أطفال الروضة، تكونت عينة البحث من (425) معلمة رياض أطفال، تم اختيارهن بطريقة عشوائية من محافظات الجمهورية، واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفى، ولتطبيق أهداف البحث، تم استخدام استبانة إلكترونية من إعداد الباحثة وتم تطبيقها على عينة البحث، وقد توصلت نتائج البحث إلى مجموعة من العوامل التى تحول الأسرة والروضة من القيام بدورهما التربوى كمدخل للحد من ظاهرة التنمُّر لدى أطفال الروضة منها: إهمال الوالدين مراقبة الأبناء فى استخدامهم أجهزة التكنولوجيا الحديثة، ندرة اتباع الوالدين نظام ديموقراطى فى المنزل، قلة استخدام الوالدين عبارات تحفيزية عندما يخطئ الأبناء لمساعدتهم على التعلم من سلوكياتهم الخاطئة، التمييز بين الأبناء فى المعاملة، قلة مناقشة الوالدين الأبناء فى أخطائهم، ندرة استعانة المعلمة بالأخصائية الاجتماعية أو النفسية فى مواجهة السلوك العدوانى للأطفال، قلة نموذج المعلمة القدوة أمام الأطفال، قصور إدارة الروضة فى بناء جسور الثقة بين الأخصائية الاجتماعية والمعلمات وأولياء الأمور.