هدف البحث إلى التوصل لمتطلبات تفعيل دور التربية الجمالية للطفل في مواجهة التنمر بمؤسسات رياض الأطفال، وعرض الإطار المفاهيمي للتربية الجمالية بمؤسسات رياض الأطفال، والتعرف على الأسس النظرية للتنمر بمؤسسات رياض الأطفال، ورصد واقع التربية الجمالية والتنمر بمؤسسات رياض الأطفال في محافظة الشرقية، وطرح تصور مقترح لمتطلبات تفعيل دور التربية الجمالية للطفل في مواجهة التنمر بمؤسسات رياض الأطفال، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أدوات البحث في اختبار مواقف في صورة مقابلة موجه إلى الأطفال بمؤسسات رياض الأطفال، بغرض الوقوف على مدى وعي الأطفال بأبعاد التربية الجمالية، والكشف على واقع التنمر بمؤسسات رياض الأطفال، وتم التطبيق على عيّنة من الأطفال بمؤسسات رياض الأطفال ببعض مراكز محافظة الشرقية، وقد بلغ عددهم (186) طفلًا وطفلة، كما تمثلت أدوات البحث في مقابلة شخصية مع بعض مديري مؤسسات رياض الأطفال ببعض مراكز محافظة الشرقية؛ وذلك للوقوف على متطلبات تفعيل دور التربية الجمالية للطفل في مواجهة التنمر بمؤسسات رياض الأطفال، والمشكلات التي تواجههم في تحقيق ذلك، وقد بلغ عددهم (18) مديرًا، وقد أشارت نتائج البحث إلى افتقاد الكثير من الأطفال الإحساس بالجمال على الرغم من وجود أشياء جميلة حولهم، كما أكد البحث على أن التربية الجمالية بالنسبة للأطفال بمثابة أحد أهم خطوط الدفاع لمواجهة التنمر بمؤسسات رياض الأطفال، فتربية الأطفال على الجمال والذوق ضرورة عصرية ومتطلب هام للحد من التنمر بمؤسسات رياض الأطفال، وقد أوصى البحث بتفعيل دور الأنشطة لترسيخ قيم ومباديء التربية الجمالية، وتنمية روح الفن لدى الأطفال والاهتمام بتعلمهم الموسيقى والرسم وإشراكهم في العروض المسرحية والأنشطة الرياضية، وذلك لتشجيع الأطفال على تذوق الجمال في الفنون المختلفة، كما أوصى البحث بضرورة مشاركة الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والنقابات المهنية المختلفة وكافة المنظمات المجتمعية لمؤسسات رياض الأطفال في تنمية أبعاد التربية الجمالية للأطفال لمواجهة التنمر بأشكاله المختلفة بمؤسسات رياض الأطفال.