استهدف البحث الحالي تحديد المفاهيم الخلقية والدينية المناسبة لطفل الروضة، وإعداد مجموعة من بعض الوسائل التعليمية التكنولوجية في تنمية بعض المفاهيم الخلقية والدينية لطفل الروضة. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذي المجموعتين الضابطة والتجريبية بقياسين قبلي وبعدي؛ للتأكد من تأثير بعض الوسائل التعليمية التكنولوجية في تنمية بعض المفاهيم الخلقية والدينية لطفل الروضة، على أن يسبق استخدام القصص الإلكترونية ذلك ويتبعه القياس القبلي والبعدي لمجموعة البحث (التجريبية - الضابطة) ثم يحسب الفرق بين القياسين القبلي والبعدي. وطبقت على مجموعة من أطفال الروضة عددهم (68) طفلاً وطفلةً مقسمة إلى (15) طفلًا وطفلةً عينة استطلاعية و(48) طفلًا وطفلةً عينة أساسية مكونة من مجموعة تجريبية وعددها (24)، ومجموعة ضابطة وعددها (24) من أطفال المستوى الثاني kg2 بإحدى الروضات بمحافظة دمياط، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج ومن أهمها:

توعية معلمات رياض الأطفال بأهمية إحياء قصص الحيوان في القرآن الكريم وما تحتويه من قيم ومفاهيم خُلقية ودينية واجتماعية من الضروري إكسابها للطفل في هذه المرحلة، وبدورها الفعال في تنمية بعض المفاهيم الخلقية والدينية.
عقد ورش عمل لمعلمات رياض الأطفال لتدريبهم على توظيف قصص الحيوان في القرآن الكريم الإلكترونية وغيرها من أنواع القصص الأخرى في العملية التعليمية وكيفية الاستفادة منها.
تنظيم دورات تدريبية للمعلمات وكيفية إكسابها وتقديمها للطفل في الروضة.