استهدف البحث الحالي التعرف على واقع أساليب التقويم الإلكتروني لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة -بجامعة دمنهور، من وجهة نظرهن تبعاً لـ (التخصص/المستوى الدراسي) وتحديد أهم معوقات استخدام أساليب التقويم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا، تكونت عينة البحث من (200) طالبة مقيدة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور بالفرق الأربع برامج مميزة (التربية الخاصة واللغة الإنجليزية). ولتحقيق الهدف من البحث أعدت الباحثة استبانة تضمنت خمس محاور (نظم التقويم – الورقة الامتحانية – التصحيح الإلكتروني – الاختبار الإلكتروني - معوقات الاستخدام)، وأسفرت النتائج عن:
- يتم استخدام التقويم الإلكتروني بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة دمنهور في ظل جائحة كورونا بدرجة مرتفعة من وجهة نظر طالبات البرامج المميزة مما يدل على جاهزية معامل الاختبارات الإلكترونية تقنيًا ووجود تفاعل لدى الطالبات لهذا النمط الجديد من التقويم.
- لا يوجد اختلاف حول واقع استخدام التقويم الإلكتروني من وجهة نظر طالبات البرامج المميزة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة دمنهور يعزى لمتغير المستوى الدراسي.
- يوجد اختلاف بين طالبات البرامج المميزة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة دمنهور حول واقع التقويم الإلكتروني لصالح تخصص الإعاقة العقلية.
 -أكثر أساليب التقويم الإلكتروني استخدامًا في عملية التقويم من وجهة نظر طالبات البرامج المميزة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة دمنهور أثناء جائحة كورونا هي (الاختبارات النهائية الالكترونية)، يليها (ملف الإنجاز الإلكتروني) ثم (الاختبارات القصيرة) ثم(أبحاث محددة لموضوعات مختلفة) ثم(العروض التقديمية) بينما انخفضت وكان أقلها استخدامًا (التكليفات الالكترونية، التقييم الذاتي وتقييم الأقران والمشاريع والتقارير ، المقالات).
- يوجد بعض التحديات/ المعوقات من وجهة نظر طالبات البرامج المميزة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة دمنهور تؤثر على استخدام التقويم الإلكتروني.
   وأوصت الباحثة ببعض التوصيات كان أهمها: ضرورة التأكد من أن الاختبارات تكمل الرؤية بعيدة المدى للجامعة، تعيين مسؤول لتحمل مسئولية الاختبارات وليتحقق من توافر المواصفات اللازمة له والتأكد من أن النظام يعمل بشكل صحيح ويقوم بعملية تحميل الاختبارات على أجهزة الحاسوب، تحسين جودة شبكة الانترنت باستمرار، توفير الخبرة الفنية، يجب أن تشمل عمليات التدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمراقبين والإداريين، توعية أفراد المجتمع بهذا النوع من التقويم، تصميم المقرر الإلكتروني بما يتضمن أساليب تقويمه تكون على مستوى عالٍ من الجودة، عمل أدلة إرشادية للطلبة في استخدام أدوات التقويم الإلكتروني في ظل الأزمات كما في جائحة كورونا، السعي إلى تلافي المعوقات التي تواجه الطلبة في استخدام أدوات التقويم الإلكتروني في العملية التعليمية خلال الأزمات.