هدفت الدراسة الحالية الى الكشف عن دور المعلمات في تنمية الثقافة الصحية لدى طفل الروضة من وجهة نظرهن، و استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لإجراء الدراسة، والاستبانة التي اشتملت على ثلاثة من مجالات الثقافة الصحية وهي: مجال النظافة الشخصية وصحة الفم والاسنان، مجال التغذية الصحية، ومجال الإسعافات الأولية والوقاية من المخاطر كآداة لجمع البيانات من عينة بلغت (113) معلمة رياض أطفال في مدينة الاحساء تم اختيارهن بالطريقة العشوائية اذ خلصت النتائج الى: ان دور المعلمات في تنمية الثقافة الصحية لدى طفل الروضة من وجهة نظرهن كان مرتفعاً، وجاء بالمرتبة الأولى مجال التغذية الصحية، يليه في المرتبة الثانية مجال النظافة الشخصية وصحة الفم والأسنان، ثم في المرتبة الأخيرة مجال الإسعافات الأولية والوقاية من المخاطر، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدور المعلمات في تنمية مفاهيم الثقافة الصحية لدى طفل الروضة تعزى لمتغيرات التخصص و الخبرة و المؤهل العلمي، وأوصت الدراسة: بضرورة تكامل الجهود بين الروضة واولياء الأمور لتعزيز الثقافة الصحية في نفس الطفل، وتضمين مفاهيم الثقافة الصحية وابعادها في أنشطة المنهج من قبل معلمة الروضة.