هدفت الدراسة إلى الكشف عن "درجة توظيف معلمات الروضة لمهارات التربية الوقائية من وجهة نظرهنّ"،  والكشف عن الفروق في درجة توظيفهن لها والتي تعزى لأثر متغيري (المؤهل، التخصص) باستخدام المنهج الوصفي، و الاستبيان كأداة للدراسة المكونة من (26) فقرة مقسم الى ثلاثة محاور هي: (التغذية الصحية، النظافة الشخصية، الأمن والسلامة) لجمع البيانات من عينة بلغت (102) معلمة من معلمات الروضة في مدينة الأحساء للفصل الدراسي الثاني1444هــ، توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها الآتي: أن درجة توظيف معلمات الروضة لمهارات التربية الوقائية من وجهة نظرهنّ جاءت بدرجة كبيرة جدًا ، كما أن درجة توظيف معلمات الروضة لمهارات الأمن والسلامة جاء في المرتبة الأولى وبدرجة كبيرة جدًا، وبأن درجة توظيف معلمات الروضة لمهارات التغذية الصحية جاء في المرتبة الثانية وبدرجة كبيرة جدًا، وأن درجة توظيف معلمات الروضة لمهارات النظافة الشخصية جاء في المرتبة الأخيرة وبدرجة كبيرة جدًا، كما توصلت الدراسة بانه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في النظر إلى استجابات أفراد عينة الدراسة على الدرجة الكلية لدرجة توظيف معلمات الروضة لمهارات التربية الوقائية والتي تعزى لمتغيري المؤهل العلمي وسنوات الخبرة، وبناء على ذلك توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أهمها: ضرورة إشراك الأسرة خصوصًا الأمهات في برامج التربية الوقائية مما يساعد على تحول ثقافة طفل الروضة من مجرد معلومة إلى سلوك ثم إلى اتجاه إيجابي نحو صحته وأفراد مجتمعه، وقيام وزارة التعليم بإشراك مؤسسات المجتمع المحلي والتي لها علاقة بمهارات التربية الوقائية للطفل من خلال عمل برامج وأنشطة تعليمية وترفيهية تعمل على تطوير جودة نواتج التعلم.