تسعى هذه الورقة إلى رصد الكيفية التي يمكن من خلالها تسخير واستثمار الإعلام الرقمي في عملية تعليم اللغات عموما، واللغة العربية للناطقين بغيرها على وجه الخصوص، باعتباره واحدا من الوسائل العملية التي تم الاعتماد عليها في عملية تعليم اللغة العربية رقميا إبان الجائحة، علاوة على أنها تبرز أهم الإمكانات التي تتوفر عليها وسائل التواصل الاجتماعي والتي يمكن تسخيرها واستثمارها لخدمة الأغراض والأهداف التعليمية للغة العربية. بناء على ما تقدم، فإن هذه الورقة تنطلق من مجموعة من الأسئلة الجوهرية يمكن تقديم أبرزها كالآتي: كيف يمكن تسخير وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة اللغة العربية وعملية تعليمها؟ ما الإمكانات التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي لإنجاح عملية تعليم اللغة العربية؟