مسألة صلاة الوتر في المذهب الحنبلي تعتبر واحدة من المسائل الخلافية البارزة التي تثير اهتمام الفقهاء والعلماء. يعود تاريخ هذه المسألة إلى العصور الأولى للاسلام، حيث بدأت النقاشات والآراء المتباينة حول عدد الركعات المناسبة لصلاة الوتر وطريقة أدائها. في المذهب الحنبلي، يرى الفقهاء أن صلاة الوتر تتألف من ركعة واحدة، ويمكن أداؤها بثلاث، خمس، سبع، تسع، أو أحد عشر ركعة، مع تفضيل العدد الفردي. يعود هذا التفسير إلى تفسيرات النصوص الشرعية وفهم الفقهاء لها. تختلف الآراء بين العلماء حول هذه المسألة، مما يعكس حرص الفقهاء على استقرار الأمور الدينية وفهمها بشكل صحيح. تظهر هذه الخلافية الفقهية العميقة تنوع الآراء والمدارس الفقهية داخل الاسلام، وتعكس حرص العلماء على تحقيق التوازن والفهم السليم لتعاليم الدين.