يهدف هذا البحث للتعريف بالقياس المنطقي، وأشكاله وضروبه، وأنواعه، وقواعده، ونقد شيخ الإسلام أحمد بن تيمية له عن طريق (الجانب الهدمي)، وذلك بنقد المقام السالب للقياس بتفنيد المزاعم التي بني عليها هذا القياس وهي أن "التصديقات لا تنال إلا بالقياس المنطقي"، وأنه "ليس المطلوب أكثر من جزأين"، وأنه "لابد في القياس من قضية كلية"، ثم نقد صور الاستدلال الأرسطي، ونقد المقام الموجب ببيان أن القياس المنطقي عديم التأثير في العلم؛ بل هو  الأسباب المعوقة للعلم، وأنه غير فطري، ولا يفيد العلم بالكليات،  ونقد الجانب الصوري فيه،  كما يهدف هذا البحث إلى إبراز جهود شيخ الإسلام أحمد بن تيمية في تقديم البدائل الإسلامية باستخدام الجانب البنائي والمتمثلة في الميزان الإلهي (القرآن الكريم)، والاستدلال بالآيات، وقياس الأولى.