تهدفت  الدراسة الى إستنباط الأحكام  الشرعية مًن خلال الأمثال   القرآنية وذلك بتعرض  لكيفية الاستفادة من الأمثال  القرآنية في استنباط الأحكام الشرعية، ويتضح هذا فيما يصحب الأمثال  من تحسين أو تقبيح؛ وقد توصلت الي أهم النتائج منها أكثر القرآن الكريم من ضرب الأمثال  للناس ونوع فيها، فأنار كل جانب من جوانب النفس الإنسانية، وقرب كل حقيقة من حقائق الوجود ودقيقة من دقائق الحياة كما وضحت الدراسة أن من أبدع أساليب التفنن في القرآن الكريم؛ ضرب الأمثال و ضرب الأمثال  في القرآن له فوائد جمة منها إبراز المعاني، والتأثير في القلوب، وإظهار المعقول في صورة المحسوس، وإدراك الحقائق الخفية، وفهم الأمور الدقيقة، ومطابقة ما في العقول بالمشهود فيزداد اليقين، وسهولة شيوعه بين الناس ليذكرهم بالحال التي قيل فيه.وأن  العلماء استنبطوا دليل القياس من الأمثال  القرآنية؛ بعد جهد جهيد في البحث. كما أظهرت الدراسة  أن الأمثال  القرآنية يستنبط منها الأحكام الشرعية  التى تركز في تغيير العقائد كتثبيت عقيدة التوحيد وتحويل العادات والأعراف الى ما يتلاءم مع الدين  ومقاصد الشريعة الإسلامية تقريرا للحق وترغيبا في الأخذ بأسبابه، وتحذيرا من الباطل وترهيبا من الوقوع فية. وكان من أهم التوصيات القيام بدراسة علمية موسعة في استنباط الأحكام الشرعية العقائدية والعملية من الأمثال  القرآنية على مستوى القرآن كلة.