يسلط هذا البحث الضوء على أهمية تجميل المظهر الخارجي للوجهات المعمارية التعليمية لخلق بيئة تعليمية إيجابية محفزة للطلبة، وتوفير البيئة المناسبة لهم لتنمية مواهبهم وتسخير طاقاتهم لأغراض مفيدة، ضمن متطلبات الحياة العصرية المتسارعة. وتتحدد مشكلة البحث في عدم وجود هوية مكانية موحدة للتعبير عنها بدلالات رمزية تؤكد القيمة الغذائية. ويهدف البحث إلى تسليط الضوء على التقنيات الحديثة وتنوع التفكير في التصميم المعماري للوجهات التعليمية واقتراح حلول وأفكار إبداعية جديدة لكسر البنية المعتادة مقارنة بالواجهات التقليدية. الهدف الرئيسي للبحث هو الاستفادة المثلى من الحركة الجديدة لتصميم واجهات معمارية مبتكرة تكسر الواقع الإلزامي للمباني التعليمية الواقعة في المناطق الجنوبية من المملكة، وتؤكد فرضية البحث قوة الدور المجتمعي للمباني التعليمية وكامل مساحاتها لخدمة المجتمع المحيط بما يتوافق مع التطورات العالمية لرؤية المملكة وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم والتوعية في المنطقة الجنوبية لتكون متوافقة مع متطلبات واحتياجات المجتمع وتطور الفكر التصميمي المستقبلي لخلق هوية تعليمية فريدة في محافظة جازان، يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم إجراء دراسة ميدانية ومقارنات تحليلية لبعض المباني التعليمية في المنطقة الجنوبية، وتم توضيح الحلول والأفكار المقترحة لتطوير هذه الواجهات التعليمية للاستفادة من الاتجاه الجديد نحو الواجهات المجانية التي تكسر الواقع الافتراضي بشكل كبير.