كان للقبيلة في جزيرة العرب دورا كبيرا في تدبير شؤون العرب ، فالقبيلة فيما قبل الإسلام كانت قمة الهرم السياسي ، وعندما ظهر الإسلام في جزيرة العرب قامت الدولة في المدينة المنورة وظهرت كيانات سياسية جديدة تابعة للدولة الإسلامية، وصار الولاء للدولة وليس للقبيلة ، ولكن دور القبيلة لم يندثر وظل له تأثير . وفي هذا البحث سنتناول ولاء المسلمين للدولة أم للقبيلة زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه خاصة في الردة . وستستخدم الباحثة قي عرض موضوعها المنهج التحليلي والجدلي والتاريخي . ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الباحثة :

اتبع النبي صلى الله عليه سلم والخلفاء الراشدون من بعده، سياسة الاحتواء والاستيعاب، بدلاً عن سياسة المصادمة والاستعداء مع سلطة القبيلة.
تابع الأفراد السلطة الحاكمة زمن النبوة نتيجة لتفعيل العقيدة وقوتها في النفوس.
خفت سلطة القبيلة على الأفراد زمن النبوة والراشدين لكنها ظلت مستترة وفاعلة في الخفاء .