هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم التحول الرقمي والكشف عن أهمية التحول الرقمي على تحسين أداء الموظفين وطرق استخدامها. والتعرف على دور التحول الرقمي في تحسين أداء الموظفين في الشركة ، والكشف عن أبرز المعوقات التي تحول دون تطبيق التحول الرقمي في الشركات. والتعرف على الحلول التي تجعل زيادة أداء الموظفين مرتبطاً بالتحول الرقمي. وأهم العوامل المساعدة على تطبيق التحول الوطني في الشركات. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتوصل إلى عدة نتائج تمثلت في الآتي :
أهمية التحول الرقمي على تحسين الأداء في الشركات.
وجود عوامل مساعدة تساهم في إمكانية تطبيق الإدارة في الشركات.
إمكانية تطبيق التحول الرقمي في الشركات.
تعدد أشكال معوقات تطبيق التحول الرقمي في الشركات.
سبل مواجهة المعوقات التي قد تحول دون تطبيق التحول الرقمي في الشركات.
كما توصلت إلى عدة توصيات تمثلت في الآتي:
أن تقوم إدارة الشركات بحل المشكلات القائمة على أرض الواقع قبل الإنتقال إلى التحول الرقمي, إذ يجب على الإدارة أن تقوم بتوفير المعلومات اللازمة لعملائها عبر الإنترنت.
إجراء دراسة حول التحديات التي قد تواجه تطبيق التحول الرقمي في الشركات, حيث أن معرفة التحديات والعقبات والوقوف عليها سبباً في التواصل إلى النتائج المستهدفة.
ضرورة أن تستخدم إدارة الشركات أنظمة التحول الرقمي مما يسهل في تعاملاتها وكذلك في تحقيق الميزة التنافسية.
تبني تدريب مديري وموظفي الموارد البشرية على كيفية التغلب على معوقات تطبيق التحول الرقمي وتقديم الخدمات الإرشادية اللازمة لهم من خلال إقامة مشاريع تدريبية تشمل إقامة ورش عمل تطبيقية حول وضع معوقات تطبيق التحول الرقمي وكيفية العمل على علاجها.
تصميم برامج تدريبية متخصصة مخطط لها بعناية حول التعرف على أهمية تطبيق التحول الرقمي, وآليات التغلب على المشكلات أو الخلل قد يظهر في تطبيقاتها, التثبت من درجة صلاحيتها, وأن تأخذ صفة الاستمرارية بشكل يتواكب مع التطور القائم في التقنية الحديثة وزيادة المخصصات المالية التي تدعم وتقوي تطبيق التحول الرقمي في مجال الموارد البشرية.