ازداد الاهتمام العالمي بالمرأة خلال العقدين الأخرين بسبب تغير مفاهيم التنمية، وأصبح هناك تركيز على تمكين المرأة من خلال مناهج مخططة ومنظمة، والاهتمام بالمرأة كشريك أساسي في التنمية. ويعد للتمكين المهني أهمية كبيرة في زيادة فهم العاملين لدورهم في تحقيق أهداف المؤسسة ، وتطوير الكفاءة الذاتية وزيادة إنتاجية المؤسسة، وأن للتدريب أهمية عالية في تنمية قدرات المرأة من الناحية المهنية والشخصية والاجتماعية، وتطوير إمكاناتها لكي تمتلك عناصر القوة التي تمكنها من إحداث التغيير في مجتمعها. وبناء على ذلك ؛ هدف البحث إلى التعرف على دور التدريب والتأهيل كآلية من آليات التمكين المهني للمرأة. وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، لذلك فقد اعتمدت الباحثة على أسلوب المسح الاجتماعي عن طريق سحب العينة، لتحقيق فهم متعمق لمجتمع الدراسة، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها: يعمل التدريب والتأهيل على تنمية الجانب المهني والشخصي والأجتماعي للمرأة العاملة من خلال: يجعل الموظفات أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الإدارية، ويمكنهم من التغلب على المشاكل الإدارية، وعلى وضع أهداف وخطط المؤسسة، ويجعل الموظفات أكثر كفاءة وخبرة في العمل، وأن التدريب والتأهيل يسهم في تنمية الولاء التنظيمي  لدى الموظفات، ويساعد الموظفات على تحفيز زملائهم، ويزيد من قدرة الموظفات على العمل في فرق وإثراء قيم التعاون بينهم.