هدفت الدراسة التعرف على التدخين وأسبابه. وإلقاء الضوء على أضرار التدخين. والتعرف على أدوية الإقلاع عن التدخين. بالإضافة إلى توضيح مدى فعالية أدوية الإقلاع عن التدخين في معالجة ظاهرة التدخين. استخدمت الدراسة الباحث المنهج الوصفي والذي يقوم بوصف ما هو كائن وتفسيره وهو يهتم بتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع كما يهتم أيضا بتحديد الممارسات الشائعة أو السائدة والتعرف على المعتقدات والاتجاهات عند الأفراد والجامعات وطرائقها في النمو والتطور، وتفسير البيانات. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها:

إدخال الحاسوب له تأثير إيجابي في مكافحة التدخين ويعمل على زيادة وعي المدخنين وبالتالي مساعدتهم للإقلاع عن التدخين.
إدخال أحدث التقنيات الطبية والفنية في مجال تجهيز المراكز الصحية وعيادات مكافحة التدخين
لقد ثبت طبياً الأضرار البالغة للتدخين على الفرد والمجتمع والأسرة وربما يؤدي أحيانا إلى الوفاة.
محاولات إقناعك للإقلاع عن التبغ هي من أجل حماية صحتك من السرطان وأمراض القلب.
التدخين يرفع من معدلات النيكوتين في الدم فهذا بدوره يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية.

كما أن الدراسة توصلت إلى التوصيات التالية :

يجب الاعتناء بالطعام والشراب والنشاط البدني.
ضرورة مكافئة نفسك لكي تتمسك بالقرار عن الإقلاع بالتدني.
العمل على إستخدام أدوية الإقلاع بوصفة طبية.
ضرورة الرجوع إلى المواقع الالكترونية والتعريف بأهميتها لتجويد الأداء والخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين بكافة أنحاء المملكة عبر مرافقها الصحية المنتشرة بجميع مناطق ومحافظات ومدن المملكة .
يجب تشجيع القطاعين الحكومي والأهلي للإطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال وإدخاله للاستفادة من تلك التقنية الحديثة لوسائل الاعلام المختلفة في مجال الإقلاع عن التدخين.
ضرورة نشر الوعي الصحي باستخدام وسائل التواصل الإجتماعي عن اضرار التدخين وفوائد إستخدام أدوية الإقلاع عن التدخين.