يهدف هذا البحث للتعرف على اتجاهات المثقفين لدور المجتمع المدني في التحول الديمقراطي وذلك من خلال الكشف عن طبيعة العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني وانعكاساتها على وضعية المثقفين واتجاهاتهم لدورة في تعزيز الديمقراطية.وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي وطريقة دراسة الحالة التي طبقت على عينة من المثقفين قوامها 15 مفردة في مدينة بنها وخلصت الدراسة لم تنتهي علاقة الصراع بين الدولة والمجتمع المدني خلال بعد ثورتي 25 يناير 2011 ز 30 يونيو 2013، فعلى الرغم من الدور الثاني لعينة منظمات المجتمع المدني في الحراك السياسي أثناء الثورة، ألا أن العلاقة ازدادت تؤثر أو أخذت العلاقة الصراعية تتجلي في محاولة رؤساء ما بعد الثورة لإخضاع منظمات المجتمع المدني للسيطرة، مما انعكس على غياب دوره في تفعيل الديمقراطية.