تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من العلاقة بين الذكاء الروحي والمناعة النفسية وجودة الحياة لدى طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وكذلك التحقق من وجود فروق بين الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات في متغير جودة الحياة، والتحقق من وجود فروق في الذكاء الروحي حسب التخصص. وقد تم إجراء هذه الدراسة الوصفية على عينة تكونت من ١٦٠ طالبة من طالبات الدراسات العليا، كما تم تقييم الطالبات بواسطة مقياس الذكاء الروحي (٢٠١٦) ومقياس المناعة النفسية (٢٠٢٠) ومقياس جودة الحياة (٢٠١٣). وقد أظهرت النتائج وجود علاقة طردية دالة إحصائيًا بين الذكاء الروحي للطالبات ومناعتهم النفسية، وكذلك وجود علاقة طردية دالة إحصائيًا بين الذكاء الروحي وجودة الحياة فيما عدا بعدي (الصحة الجسمية، والبيئة) لجودة الحياة فلم يكن هناك دلالة ارتباط مع درجة بعد (القدرات الروحية) للذكاء الروحي، وأيضًا وجود علاقة طردية دالة إحصائيًا بين المناعة النفسية وجودة الحياة فيما عدا بعدي (النفسي الذاتي، والاجتماعي) للمناعة النفسية فلم يكن هناك دلالة ارتباط مع درجة بعدي (الصحة الجسمية، والبيئة) لجودة الحياة، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في الذكاء الروحي تبعًا لاختلاف التخصص، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا في جودة الحياة وذلك لصالح الطالبات المتزوجات.